التدخين عادة سيئة كثر الحديث عنها وازداد ممارسوها على الرغم من كل التوجيهات والحملات التي تقام لدفع الناس على تركها والابتعاد عنها، حتى بات هناك يوم خاص في السنة لمكافحتها والقضاء عليها
ولكن رغم التنويه بأضرارها وأخطارها لا عادة سيئة كثر الحديث عنها وازداد ممارسوها على الرغم من كل التوجيهات يزال الإقبال عليها مستمراً.
الخطر القديم الحديث والشبح الذي يلقي بظلاله المدمرة للصحة على الكثير من البشر الذين أصبحوا تحت سيطرته، مع أن طريق الخلاص منه ومن شروره واضحة وبسيطة ولا تحتاج منهم إلا بعض الصدق مع أنفسهم والقليل من العزيمة.(IQS)، أو ـ بالعربية ـ (إنني أقلع عن التدخين). أسلوب جديد للإقلاع عن التدخين تم ترخيصه والعمل به في دبي لمحاولة علاج مدمني التدخين، والحد من انتشار تلك الآفة. وكي نتعرف على آلية عمل هذا الأسلوب الجديد التقت الصحة أولا غسان قزعون المسؤول في عيادة (IQS) في دبي والذي تحدث قائلا:يشهد العالم ملايين الوفيات التي تتسبب في حدوثها أمراض تتعلق بالتدخين. ويتوفر للمدخنين الآن برنامج جديد لمساعدتهم على ترك هذه العادة القاتلة، وهو برنامج تم إعداده للتخلص من الإدمان على السجائر من خلال أسلوب علاجي تتوفر فيه إمكانية تصميمه حسب حالة المدخن الخاصة ليحقق نتائج أفضل بكثير من نتائج البرامج التي تم إعدادها سلفاً لمعالجة جميع الحالات دون الالتفات إلى حالة كل مدخن.
ولم يعد من الضروري على المدخن الاعتماد فقط على صبره وقوة تحمله والعلكة (اللبان) واللاصقات التي تحتوي على النيكوتين، أو الأساليب العلاجية التي تحقق نجاحاً محدوداً. وتتمثل الطريقة العلاجية الجديدة في أسلوب (IQS)، أو ـ بالعربية ـ (إنني أقلع عن التدخين). وقد حقق هذا البرنامج نجاحاً كبيراً في أوروبا وعالج أكثر من 300 ألف شخص حتى الآن، بنسبة نجاح بلغت 90%. وقد تم تطوير هذا الأسلوب العلاجي بعد سنوات من الأبحاث في مجال ما يسمى بـ «العلاج الأُذيني» باستخدام طريقة التحفيز بالنبضات الكهربية.
وهي طريقة لا تسبب الألم ولا تتطفل على الشخص الخاضع للعلاج. ومن المزايا التي يتصف بها هذا النظام إمكانية تحديد درجة تركيزه وفترته الزمنية لكل مدخن حسب العمر والجنس ونوعية السجائر التي يدخنها وعدد السنوات التي قضاها مدخناً. ومن المعروف أن هنالك طرقا علاجية أخرى مثل الوخز بالإبر والليزر يتم تطبيقها على جميع المدخنين، وبالتالي فإن نسب نجاحها منخفضة إلى حد كبير بالمقارنة مع الطريقة الجديدة.
الإقلاع
عن الأسباب التي تدفعنا لترك التدخين قال غسان: يدرك معظم الناس ان تدخين السجائر سبب من أسباب الإصابة بسرطان الرئة والكثير من الأمراض الخطيرة الأخرى. ويعرف كل مدخن مخاطر إدمان التبغ وصعوبة التخلص من ذلك الإدمان، ولهذا السبب، لابد من الحصول على المساعدة اللازمة في الإقلاع عن التدخين نهائياً. ومن المعروف أن التدخين والأمراض المرتبطة به تشكل السبب الرئيسي للوفاة في المجتمعات الصناعية، وبلغ عدد حالات الوفيات بسبب الأمراض المتعلقة بالتدخين في العالم 24 مليونا و3 آلاف و749 حالة منذ 1 يناير 2000.
الإدمان
وحول وصف المدخن بأنه مدمن قال غسان: لم يُصنّف النيكوتين رسمياً كمادة مخدرة إلا في الآونة الأخيرة، وقد تبين أن القائمين على الأبحاث في صناعة التبغ امتنعوا عن تقديم المعلومات والبيانات حول طبيعة إدمان النيكوتين لعقود طويلة. ويُقاس إدمان المادة بعدة عوامل منها الصعوبة التي يواجهها الشخص عند محاولة الإقلاع عن التدخين وعدد مرات العودة إلى التدخين وعدد المدمنين وأهمية المادة بالنسبة لمستخدميها.
وفي دراسة مقارنة أجريت مؤخراً على مواد مخدرة تشمل السجائر والهيروين والكوكايين والكحول، اكتشف الباحثون أن إدمان السجائر هو الأكثر صعوبة، حيث يلعب الوضع النفسي دوراً كبيراً في إدمان السجائر بنفس حجم الدور الذي يلعبه الاعتماد الجسدي، وهذا ما يجعل الإقلاع عن التدخين أمراً في غاية الصعوبة.
وتحوي السجائر حوالي 4 آلاف مادة كيماوية ضارة تساهم في رفع معدل خفقات القلب والتسبب في مشاكل الدورة الدموية وضعف تغذية الأنسجة وتقليل مستوى الأوكسجين في الدم وتشوه البشرة وفقدان الشعر والشيخوخة المبكرة وضعف قوة التنفس. كما تؤدي إلى التهاب القصبات الهوائية المزمن ورفع مستويات غاز أول أوكسيد الكربون، وزيادة مستويات مادة «بينزبيرين» وغيرها من المواد المسرطنة الأخرى والتي تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
آلية العمل
وبخصوص آلية عمل (IQS) قال غسان: تمثل طريقة (IQS) الاندماج المثالي بين العلوم القديمة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى العناية الشخصية بمتطلبات المدخن الخاصة. ويستفيد هذا النظام من جهاز متقدم وتفاعلي يُسمى (R.I.S.E.) ـ وهو جهاز قياس الأفعال المنعكسة بالنبضات الكهربية ـ يرسل نبضات كهربائية بسيطة إلى عدد من نقاط الانعكاس الرئيسية في الأذن الخارجية .
ويطلق هرمونات «بيتا اندورفينز» (التي تشعر الإنسان بالراحة وتعتبر من المكونات الطبيعية التي يصنعها جسم الإنسان ليزيد من طاقته وحيويته، ما يجعله يشعر بالهدوء مباشرة). ويؤدي تحفيز هذه الهرمونات إلى إعاقة جزيئات النيكوتين والمستقبلات الجسدية التي تتعلق بإدمان التبغ، وإلى تقليل الرغبة بالحصول على النيكوتين. ولن تكون هناك رغبة بتناول كميات أكبر من الطعام لأن الشخص المدخن لن يمر بأزمة الامتناع القصري عن النيكوتين.
وتقدم طريقة (IQS) كل المساندة الضرورية للمدخنين للإقلاع عن التدخين حيث يعمل المعالجون على تخليص الشخص من إدمان النيكوتين نفسياً وجسمانياً.وتُعتبر طريقة (IQS) أحدث تطبيق لتقنية العلاج بالنبضات الكهربية في الأذن الخارجية، وينجح هذا الأسلوب باستخدامه الجهاز المتقدم والتفاعلي (R.I.S.E.)، وتتحقق النتائج الايجابية من خلال تحفيز نقاط الأفعال المنعكسة الرئيسية على صوانات الأذن من خلال تيار منخفض الفولت بالأشعة تحت الحمراء.
وحسب معطيات الطب الصيني القديم و«الخرائط» التشريحية لجسم الإنسان، هناك نقاط انعكاسية في العديد من مناطق الجسم تشمل الأنف وصوانات الأذان وأسفل القدم، وبتطبيق أساسيات علم الأفعال المنعكسة، يتم تحفيز نقاط محددة في صوانات الأذن والتي تؤثر مباشرة على إدمان النيكوتين، حيث تتصل نقاط الأفعال المنعكسة بمراكز الأعصاب.
ويؤدي تحفيز نقاط الأفعال المنعكسة إلى خدمة وظيفتين في غاية الأهمية: الوظيفة الأولى هي تدليك النقاط المتعلقة بالأعضاء الحيوية لتحطيم اعتمادها على النيكوتين، والوظيفة الثانية تحفيز هرمونات اندورفينز (التي تشعر الإنسان بالراحة) لتتدفق نحو مراكز الاستقبال العصبية التي تتقبل النيكوتين عند المدخنين، ما يعني إلغاء الرغبة الجسدية في الحصول على مادة النيكوتين في جسم الإنسان.
ويستخدم في أسلوب(IQS) جهاز (R.I.S.E.) وهو تقنية متقدمة لتنفيذ برنامج علاجي يتفوق على أية أنظمة علاجية أخرى. ويحتوي الجهاز على برمجيات كمبيوترية متقدمة جداً، يتم استخدامها حسب بيانات كل مدخن وعاداته المتعلقة بالتدخين. ويتألف الجهاز من جزأين رئيسيين: أداة الكشف الأولي على النبض (P.O.D) هي أداة للفحص الالكتروني ـ آمنة ولا تسبب أي ألم ـ تطلق تحفيزاً كهربياً نحو الأذن، وتنفذ العملية العلاجية بالاتصال المباشر مع جهاز (R.I.S.E.) عبر تحويل البيانات الخاصة بالمدخن.
وبالتالي يُطبق العلاج بشكل دقيق على نقاط الأفعال المنعكسة. أما الجزء الآخر فيتمثل في بطاقة (I Quit Card) التي تشبه بطاقة الائتمان، وهي عبارة عن شريحة ذكية تحتوي على جميع البيانات المتعلقة بالشخص المُعالج بعد تخلصه من التدخين. ويتم إدخال البطاقة الشخصية في جهاز (R.I.S.E.) لتحديد الخطوة النهائية نحو رسم خارطة العلاج الناجع.
ويستمر العلاج بجهاز (R.I.S.E.) لفترة زمنية تتراوح بين 20 دقيقة وساعة واحدة. وتُحسب مدة وتركيز عملية التحفيز بالنبضات الكهربية ببرمجيات (نو سموك) حسب البيانات الشخصية المدخلة، ولذلك يختلف زمن العلاج من شخص لآخر. وتُنفذ عملية التحفيز بالنبضات الكهربية ببطء وتأن بحيث لا تتسبب في أية آلام على الإطلاق.
وتعتمد هذه الطريقة على العلاج الأُذيني، وهذه طريقة علاجية ـ مستمدة من الوخز بالإبر ـ تشمل تحفيز نقاط معينة على الجزء الخارجي من الأذن. وتتعلق كل نقطة انعكاسية بعضو أو غدة في جسم الإنسان. وتستخدم في هذا العلاج نفس أساسيات الوخز بالإبر، ولكن الاختلاف يكمن في التحفيز الكهربي بدلاً من الإبر.
ويتم التركيز على الأذن الخارجية لأنها تتصل مع جميع أجزاء الجسم في نقاط محددة بدقة، وتشكل جميع تلك النقاط خريطة الجسم البشري. وتعتمد الطريقة العلاجية التي طورها الدكتور بول ف. م. نوغيار ـ وهو خبير في مجال العلاج الأُذيني ـ على إثارة نقاط محددة في الأذن من خلال التحفيز الميكانيكي أو الكهرومغناطيسي.
ويشمل التحفيز الكهربي تطبيق تيار خفيف يحفّز الأعصاب في نقاط معينة من خلال الاهتزازات الخفيفة التي تثير أطراف الأعصاب. وباستخدام نظام (R.I.S.E)، لا تمهل أية نقاط بسبب أخطاء بشرية كما يحدث في عملية استخدام طريقة الوخز بالإبر. ويهتز الضوء المركّز بتوتر يشبه إلى حد كبير الخلايا البشرية ويعمل كشوكة تثير أطراف الأعصاب المستهدفة.
وقد صُمم هذا العلاج ليقدم حلاً فعالاً لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين نهائياً. يتطلب العلاج حوالي 45 دقيقة، ولا يُحدث أية أوجاع وليست له أية أعراض جانبية، وسوف تتخلص من شهية التدخين مع السيطرة على مستوى الضغوطات. بالإضافة إلى ذلك، سيساعدك هذا العلاج في التحكم بشهيتك للطعام خلال فترة التوقف عن التدخين، وبذلك تتفادى أية زيادة في الوزن.ويجب الإشارة إلى أنه ليس هناك أي نظام علاجي يمكنه ضمان النتائج بنسبة 100%.
مقارنة
وحول فعالية أسلوب (IQS) مقارنة مع الأساليب العلاجية الأخرى قال غسان:
فيما يلي قائمة مقارنة لعدد من الأساليب الأخرى ونسب نجاحها بعد عام واحد:
الوخز بالإبر (بالليزر أو الإبر) 60%
العلاج بالتنويم المغناطيسي 40%
الأدوية، مع المتابعة الطبية 30 ,3%
لصقات النيكوتين مع المتابعة الطبية 16, 4%
المتابعة الطبية دون أدوية (الاعتماد على النفس) 15 ,6%
وهناك العديد من المنتجات الصيدلانية التي تعالج الأعراض الانسحابية مثل لصقات النيكوتين والعلكة (اللبان) المحتوية على النيكوتين وغيرها. وتعطي هذه المنتجات النيكوتين للجسم وبذلك يتفادى الشخص المواد السامة الأخرى الموجودة في السجائر. وتقل نسبة النيكوتين تدريجياً ما يساعد في اختفاء الأعراض الانسحابية
ولكن رغم التنويه بأضرارها وأخطارها لا عادة سيئة كثر الحديث عنها وازداد ممارسوها على الرغم من كل التوجيهات يزال الإقبال عليها مستمراً.
الخطر القديم الحديث والشبح الذي يلقي بظلاله المدمرة للصحة على الكثير من البشر الذين أصبحوا تحت سيطرته، مع أن طريق الخلاص منه ومن شروره واضحة وبسيطة ولا تحتاج منهم إلا بعض الصدق مع أنفسهم والقليل من العزيمة.(IQS)، أو ـ بالعربية ـ (إنني أقلع عن التدخين). أسلوب جديد للإقلاع عن التدخين تم ترخيصه والعمل به في دبي لمحاولة علاج مدمني التدخين، والحد من انتشار تلك الآفة. وكي نتعرف على آلية عمل هذا الأسلوب الجديد التقت الصحة أولا غسان قزعون المسؤول في عيادة (IQS) في دبي والذي تحدث قائلا:يشهد العالم ملايين الوفيات التي تتسبب في حدوثها أمراض تتعلق بالتدخين. ويتوفر للمدخنين الآن برنامج جديد لمساعدتهم على ترك هذه العادة القاتلة، وهو برنامج تم إعداده للتخلص من الإدمان على السجائر من خلال أسلوب علاجي تتوفر فيه إمكانية تصميمه حسب حالة المدخن الخاصة ليحقق نتائج أفضل بكثير من نتائج البرامج التي تم إعدادها سلفاً لمعالجة جميع الحالات دون الالتفات إلى حالة كل مدخن.
ولم يعد من الضروري على المدخن الاعتماد فقط على صبره وقوة تحمله والعلكة (اللبان) واللاصقات التي تحتوي على النيكوتين، أو الأساليب العلاجية التي تحقق نجاحاً محدوداً. وتتمثل الطريقة العلاجية الجديدة في أسلوب (IQS)، أو ـ بالعربية ـ (إنني أقلع عن التدخين). وقد حقق هذا البرنامج نجاحاً كبيراً في أوروبا وعالج أكثر من 300 ألف شخص حتى الآن، بنسبة نجاح بلغت 90%. وقد تم تطوير هذا الأسلوب العلاجي بعد سنوات من الأبحاث في مجال ما يسمى بـ «العلاج الأُذيني» باستخدام طريقة التحفيز بالنبضات الكهربية.
وهي طريقة لا تسبب الألم ولا تتطفل على الشخص الخاضع للعلاج. ومن المزايا التي يتصف بها هذا النظام إمكانية تحديد درجة تركيزه وفترته الزمنية لكل مدخن حسب العمر والجنس ونوعية السجائر التي يدخنها وعدد السنوات التي قضاها مدخناً. ومن المعروف أن هنالك طرقا علاجية أخرى مثل الوخز بالإبر والليزر يتم تطبيقها على جميع المدخنين، وبالتالي فإن نسب نجاحها منخفضة إلى حد كبير بالمقارنة مع الطريقة الجديدة.
الإقلاع
عن الأسباب التي تدفعنا لترك التدخين قال غسان: يدرك معظم الناس ان تدخين السجائر سبب من أسباب الإصابة بسرطان الرئة والكثير من الأمراض الخطيرة الأخرى. ويعرف كل مدخن مخاطر إدمان التبغ وصعوبة التخلص من ذلك الإدمان، ولهذا السبب، لابد من الحصول على المساعدة اللازمة في الإقلاع عن التدخين نهائياً. ومن المعروف أن التدخين والأمراض المرتبطة به تشكل السبب الرئيسي للوفاة في المجتمعات الصناعية، وبلغ عدد حالات الوفيات بسبب الأمراض المتعلقة بالتدخين في العالم 24 مليونا و3 آلاف و749 حالة منذ 1 يناير 2000.
الإدمان
وحول وصف المدخن بأنه مدمن قال غسان: لم يُصنّف النيكوتين رسمياً كمادة مخدرة إلا في الآونة الأخيرة، وقد تبين أن القائمين على الأبحاث في صناعة التبغ امتنعوا عن تقديم المعلومات والبيانات حول طبيعة إدمان النيكوتين لعقود طويلة. ويُقاس إدمان المادة بعدة عوامل منها الصعوبة التي يواجهها الشخص عند محاولة الإقلاع عن التدخين وعدد مرات العودة إلى التدخين وعدد المدمنين وأهمية المادة بالنسبة لمستخدميها.
وفي دراسة مقارنة أجريت مؤخراً على مواد مخدرة تشمل السجائر والهيروين والكوكايين والكحول، اكتشف الباحثون أن إدمان السجائر هو الأكثر صعوبة، حيث يلعب الوضع النفسي دوراً كبيراً في إدمان السجائر بنفس حجم الدور الذي يلعبه الاعتماد الجسدي، وهذا ما يجعل الإقلاع عن التدخين أمراً في غاية الصعوبة.
وتحوي السجائر حوالي 4 آلاف مادة كيماوية ضارة تساهم في رفع معدل خفقات القلب والتسبب في مشاكل الدورة الدموية وضعف تغذية الأنسجة وتقليل مستوى الأوكسجين في الدم وتشوه البشرة وفقدان الشعر والشيخوخة المبكرة وضعف قوة التنفس. كما تؤدي إلى التهاب القصبات الهوائية المزمن ورفع مستويات غاز أول أوكسيد الكربون، وزيادة مستويات مادة «بينزبيرين» وغيرها من المواد المسرطنة الأخرى والتي تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
آلية العمل
وبخصوص آلية عمل (IQS) قال غسان: تمثل طريقة (IQS) الاندماج المثالي بين العلوم القديمة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى العناية الشخصية بمتطلبات المدخن الخاصة. ويستفيد هذا النظام من جهاز متقدم وتفاعلي يُسمى (R.I.S.E.) ـ وهو جهاز قياس الأفعال المنعكسة بالنبضات الكهربية ـ يرسل نبضات كهربائية بسيطة إلى عدد من نقاط الانعكاس الرئيسية في الأذن الخارجية .
ويطلق هرمونات «بيتا اندورفينز» (التي تشعر الإنسان بالراحة وتعتبر من المكونات الطبيعية التي يصنعها جسم الإنسان ليزيد من طاقته وحيويته، ما يجعله يشعر بالهدوء مباشرة). ويؤدي تحفيز هذه الهرمونات إلى إعاقة جزيئات النيكوتين والمستقبلات الجسدية التي تتعلق بإدمان التبغ، وإلى تقليل الرغبة بالحصول على النيكوتين. ولن تكون هناك رغبة بتناول كميات أكبر من الطعام لأن الشخص المدخن لن يمر بأزمة الامتناع القصري عن النيكوتين.
وتقدم طريقة (IQS) كل المساندة الضرورية للمدخنين للإقلاع عن التدخين حيث يعمل المعالجون على تخليص الشخص من إدمان النيكوتين نفسياً وجسمانياً.وتُعتبر طريقة (IQS) أحدث تطبيق لتقنية العلاج بالنبضات الكهربية في الأذن الخارجية، وينجح هذا الأسلوب باستخدامه الجهاز المتقدم والتفاعلي (R.I.S.E.)، وتتحقق النتائج الايجابية من خلال تحفيز نقاط الأفعال المنعكسة الرئيسية على صوانات الأذن من خلال تيار منخفض الفولت بالأشعة تحت الحمراء.
وحسب معطيات الطب الصيني القديم و«الخرائط» التشريحية لجسم الإنسان، هناك نقاط انعكاسية في العديد من مناطق الجسم تشمل الأنف وصوانات الأذان وأسفل القدم، وبتطبيق أساسيات علم الأفعال المنعكسة، يتم تحفيز نقاط محددة في صوانات الأذن والتي تؤثر مباشرة على إدمان النيكوتين، حيث تتصل نقاط الأفعال المنعكسة بمراكز الأعصاب.
ويؤدي تحفيز نقاط الأفعال المنعكسة إلى خدمة وظيفتين في غاية الأهمية: الوظيفة الأولى هي تدليك النقاط المتعلقة بالأعضاء الحيوية لتحطيم اعتمادها على النيكوتين، والوظيفة الثانية تحفيز هرمونات اندورفينز (التي تشعر الإنسان بالراحة) لتتدفق نحو مراكز الاستقبال العصبية التي تتقبل النيكوتين عند المدخنين، ما يعني إلغاء الرغبة الجسدية في الحصول على مادة النيكوتين في جسم الإنسان.
ويستخدم في أسلوب(IQS) جهاز (R.I.S.E.) وهو تقنية متقدمة لتنفيذ برنامج علاجي يتفوق على أية أنظمة علاجية أخرى. ويحتوي الجهاز على برمجيات كمبيوترية متقدمة جداً، يتم استخدامها حسب بيانات كل مدخن وعاداته المتعلقة بالتدخين. ويتألف الجهاز من جزأين رئيسيين: أداة الكشف الأولي على النبض (P.O.D) هي أداة للفحص الالكتروني ـ آمنة ولا تسبب أي ألم ـ تطلق تحفيزاً كهربياً نحو الأذن، وتنفذ العملية العلاجية بالاتصال المباشر مع جهاز (R.I.S.E.) عبر تحويل البيانات الخاصة بالمدخن.
وبالتالي يُطبق العلاج بشكل دقيق على نقاط الأفعال المنعكسة. أما الجزء الآخر فيتمثل في بطاقة (I Quit Card) التي تشبه بطاقة الائتمان، وهي عبارة عن شريحة ذكية تحتوي على جميع البيانات المتعلقة بالشخص المُعالج بعد تخلصه من التدخين. ويتم إدخال البطاقة الشخصية في جهاز (R.I.S.E.) لتحديد الخطوة النهائية نحو رسم خارطة العلاج الناجع.
ويستمر العلاج بجهاز (R.I.S.E.) لفترة زمنية تتراوح بين 20 دقيقة وساعة واحدة. وتُحسب مدة وتركيز عملية التحفيز بالنبضات الكهربية ببرمجيات (نو سموك) حسب البيانات الشخصية المدخلة، ولذلك يختلف زمن العلاج من شخص لآخر. وتُنفذ عملية التحفيز بالنبضات الكهربية ببطء وتأن بحيث لا تتسبب في أية آلام على الإطلاق.
وتعتمد هذه الطريقة على العلاج الأُذيني، وهذه طريقة علاجية ـ مستمدة من الوخز بالإبر ـ تشمل تحفيز نقاط معينة على الجزء الخارجي من الأذن. وتتعلق كل نقطة انعكاسية بعضو أو غدة في جسم الإنسان. وتستخدم في هذا العلاج نفس أساسيات الوخز بالإبر، ولكن الاختلاف يكمن في التحفيز الكهربي بدلاً من الإبر.
ويتم التركيز على الأذن الخارجية لأنها تتصل مع جميع أجزاء الجسم في نقاط محددة بدقة، وتشكل جميع تلك النقاط خريطة الجسم البشري. وتعتمد الطريقة العلاجية التي طورها الدكتور بول ف. م. نوغيار ـ وهو خبير في مجال العلاج الأُذيني ـ على إثارة نقاط محددة في الأذن من خلال التحفيز الميكانيكي أو الكهرومغناطيسي.
ويشمل التحفيز الكهربي تطبيق تيار خفيف يحفّز الأعصاب في نقاط معينة من خلال الاهتزازات الخفيفة التي تثير أطراف الأعصاب. وباستخدام نظام (R.I.S.E)، لا تمهل أية نقاط بسبب أخطاء بشرية كما يحدث في عملية استخدام طريقة الوخز بالإبر. ويهتز الضوء المركّز بتوتر يشبه إلى حد كبير الخلايا البشرية ويعمل كشوكة تثير أطراف الأعصاب المستهدفة.
وقد صُمم هذا العلاج ليقدم حلاً فعالاً لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين نهائياً. يتطلب العلاج حوالي 45 دقيقة، ولا يُحدث أية أوجاع وليست له أية أعراض جانبية، وسوف تتخلص من شهية التدخين مع السيطرة على مستوى الضغوطات. بالإضافة إلى ذلك، سيساعدك هذا العلاج في التحكم بشهيتك للطعام خلال فترة التوقف عن التدخين، وبذلك تتفادى أية زيادة في الوزن.ويجب الإشارة إلى أنه ليس هناك أي نظام علاجي يمكنه ضمان النتائج بنسبة 100%.
مقارنة
وحول فعالية أسلوب (IQS) مقارنة مع الأساليب العلاجية الأخرى قال غسان:
فيما يلي قائمة مقارنة لعدد من الأساليب الأخرى ونسب نجاحها بعد عام واحد:
الوخز بالإبر (بالليزر أو الإبر) 60%
العلاج بالتنويم المغناطيسي 40%
الأدوية، مع المتابعة الطبية 30 ,3%
لصقات النيكوتين مع المتابعة الطبية 16, 4%
المتابعة الطبية دون أدوية (الاعتماد على النفس) 15 ,6%
وهناك العديد من المنتجات الصيدلانية التي تعالج الأعراض الانسحابية مثل لصقات النيكوتين والعلكة (اللبان) المحتوية على النيكوتين وغيرها. وتعطي هذه المنتجات النيكوتين للجسم وبذلك يتفادى الشخص المواد السامة الأخرى الموجودة في السجائر. وتقل نسبة النيكوتين تدريجياً ما يساعد في اختفاء الأعراض الانسحابية
الجمعة سبتمبر 16, 2011 12:59 am من طرف lamlooom
» تعلم الشاميه من دون معلم
الأربعاء مايو 25, 2011 3:37 pm من طرف lamlooom
» لعيون المنتدى وعيون سوريا وعيونها
الجمعة مايو 20, 2011 7:21 am من طرف Mr.LOVE
» وداعا بل الى اللقاء
الجمعة مايو 20, 2011 3:58 am من طرف معشوقة هانا
» لبن العصفور حقيقة ام خرافة !!!!!
الأربعاء مايو 18, 2011 2:18 pm من طرف lamlooom
» الشجرة الباكية
الأربعاء مايو 18, 2011 2:13 pm من طرف lamlooom
» غناء مليون رقم عش................+ مقتطفات اخرى
الأربعاء مايو 18, 2011 2:12 pm من طرف lamlooom
» هل تعلم ان الماء يسمع كلامك؟!
الإثنين مايو 16, 2011 11:08 pm من طرف Soso_honey
» صور بيت رومنسي
الإثنين مايو 16, 2011 11:01 pm من طرف Soso_honey