احلام احلامها

رفاقي رفيقاتي ساحكي لكم حكاية فتاة صغيرة بيضاء سوداء العيون
كان يا مكان كان هنالك فتاة جميلة كانت تعيش مع اخيها و امها و ابيها في مدينة غزة
كانت الفتاة تستيقظ كل يوم على صوت الدبابات و الطائرات
لقد كانت الطفلة احلام ذكية جدا فكان يخطر في بالها الكثير من الاسئلة و لكنها لا تخبر امها عنها و لكن في احدالايام عندما قد اصبحت الفتاة بعمر العاشرة سالت امها بعض الاسئلة امي هل لي بسوال
الام نعم يابنيتي تفضلي
امي من هؤلاء الذين يقصفون البيوت و اليس من واجبنا ان نساعدهم و من يشفي الامهم
انعقد لسان الام من اسئلة ابنتها ولكن البنت تعجبت من سكوت
امها فقالت الام يا بنيتي انت مازلت صغيرة و لن تفهمي ترجت الفتاة امها ان تجيبها فوافقت الام على سؤال قالت الام ان من يشفي امراضهم هم الاطباء لكنهم يتقاضون اجورا كبيرة لا يمكن للالمصابين ان يدفعو ثمنهم شكرت احلام امها و عادت الى غرفتها واخذت تفكر يا ترى اذا اصبحت طبيبة هل سيفخر والي بي عندما عاد ااب الى البيت سالت احلام والديها امي ابي اذا اصبحت طبيبة هل ستفخران بي الاب و الام بصوت واحد نعم يا بنيتي الام يا ابنتي انا و والدك نتمنى ان نراك انت و اخاك تدرسان و تنجحان شكرت احلام والديها و عادت الى سريرها و نامت و في احد الايام استيقظت احلام بين ذراعي اخيها و كانت الدموع تملا وجه اخيها فعرفت الفتاة احلام وكان عمرها 12سنة ان ابيها قد مات تماسكت الفتاة رباط جاشها لان اخيها قد تركها ليذهب و يقتل الاعداء ما هي الا دقائق حتى وصلها خبر استشهاد اخيها دعت له احلام بالجنة بعد عدة سنين سافرت الفتاة الى احد البلدان و درست الطب ثم عادت الى بلدها و اصبحت تداوى الناس بالمجان
وهذه حكاية احلام احلامها
لا تنسو الردود

قصة كتير حلوة
يسلمو ايديكي معشوقة هانا
تثبت ^_^