يقوم الايمان بالله فى العقيدة الاسلامية على الايمان بيوم القيامة
ولا يكون المؤمن مؤمنا اذا امن بالله ولم يؤمن بيوم البعث وذلك يوم قيامة الموتى من الفناء
وعودتهم الى الله .
ان الايمان بالله يضع يدنا على معرفة المصدر الاول الذى صدر عنه الكون والايمان باليوم الاخر
يحقق المعرفة بمصير الوجود ويضع يدنا على النهاية التى ينتهى اليها الكون ويوم القيامة
ضرورة من ضرورات عدل الله كما ان الجنة والنار ضروريتان من ضرورات رحمة الله وعدله .
كثيرا ما نرى الجريمة فى الدنيا تجلس على عرش القوة وتحكم على الخير بالسجن والتشريد
والموت وكثيرا ما نرى الشر يكسب ماكان ينبغى للخير ان يكسبه وكثيرا ما تنتهى الجولات بين الخير والشر بانتصار الشرور
وتمضى الايام ويموت اصحاب القضايا والحقوق وتطوى الصفحة على الظلم
لو كانت الدنيا هى ايام الله وحدها لكان ما يقع فيها من الظلم اضعاف ما يقع فيها من العدل
لقد خلق الله الدنيا دارا للابتلاء وخلق اليوم الاخر دارا للقضاء والحكم .
ما هى قيمة اى انتصار يحرزه الشر فى الدنيا لو عرفت ان جميع القضايا سيعاد نظرها مرة ثانية امام الله يوم القيامة .
سيكون الله هو الحكم وهو القاضى .
لن يكون الشهود شهود زور انما ستكون الايدى والاقدام والعيون شهودا على الانسان .
وسوف ينادى الله يوم القيامة المحاكمة الكبرى سائلا :
لمن الملك اليوم ؟
وسيرد عن الكائنات لسان ذلها وانسحاقها قائلا :
لله الواحد القهار .
عندئذ يحكم الله على عباده ويومئذ يتحقق العدل يتحقق بشكل
مطلق ونهائى وحاسم للمرة الاولى فى الوجود
(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم )
فلنعمل ليوم عرضنا على الله تعالى
ولا يكون المؤمن مؤمنا اذا امن بالله ولم يؤمن بيوم البعث وذلك يوم قيامة الموتى من الفناء
وعودتهم الى الله .
ان الايمان بالله يضع يدنا على معرفة المصدر الاول الذى صدر عنه الكون والايمان باليوم الاخر
يحقق المعرفة بمصير الوجود ويضع يدنا على النهاية التى ينتهى اليها الكون ويوم القيامة
ضرورة من ضرورات عدل الله كما ان الجنة والنار ضروريتان من ضرورات رحمة الله وعدله .
كثيرا ما نرى الجريمة فى الدنيا تجلس على عرش القوة وتحكم على الخير بالسجن والتشريد
والموت وكثيرا ما نرى الشر يكسب ماكان ينبغى للخير ان يكسبه وكثيرا ما تنتهى الجولات بين الخير والشر بانتصار الشرور
وتمضى الايام ويموت اصحاب القضايا والحقوق وتطوى الصفحة على الظلم
لو كانت الدنيا هى ايام الله وحدها لكان ما يقع فيها من الظلم اضعاف ما يقع فيها من العدل
لقد خلق الله الدنيا دارا للابتلاء وخلق اليوم الاخر دارا للقضاء والحكم .
ما هى قيمة اى انتصار يحرزه الشر فى الدنيا لو عرفت ان جميع القضايا سيعاد نظرها مرة ثانية امام الله يوم القيامة .
سيكون الله هو الحكم وهو القاضى .
لن يكون الشهود شهود زور انما ستكون الايدى والاقدام والعيون شهودا على الانسان .
وسوف ينادى الله يوم القيامة المحاكمة الكبرى سائلا :
لمن الملك اليوم ؟
وسيرد عن الكائنات لسان ذلها وانسحاقها قائلا :
لله الواحد القهار .
عندئذ يحكم الله على عباده ويومئذ يتحقق العدل يتحقق بشكل
مطلق ونهائى وحاسم للمرة الاولى فى الوجود
(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم )
فلنعمل ليوم عرضنا على الله تعالى
» تعلم الشاميه من دون معلم
» لعيون المنتدى وعيون سوريا وعيونها
» وداعا بل الى اللقاء
» لبن العصفور حقيقة ام خرافة !!!!!
» الشجرة الباكية
» غناء مليون رقم عش................+ مقتطفات اخرى
» هل تعلم ان الماء يسمع كلامك؟!
» صور بيت رومنسي